هل أدركت، أخيراً، أن حياتك ليست صاخبة بما يكفي؟
أنها لا تليق بك.
هل هممت بكتابة تاريخ حياتك، وفوجئت أن ليس ثمة فيها ما يثير الاهتمام.
أنها فعلاً ضئيلة. جداً. جداً.
بالقدر الذي دفعك لأن يساورك الشك إن كان عمرك حقاً تحت تصرفك، وأنه ليس مجرد عيّنة صغيرة من تجربة هائلة يجري العمل عليها في غرفة مجاورة كبيرة.
هل ستظل في نفس المقعد البليد تردد عباراتك المندثرة البالية في مسرح فارغ، لأنك لم تدرك -بعد- أن الحياة، حياتك، قد انتقلت للفصل الثاني من المسرحية.. بدونك..
هنا جحرٌ للأرنب.
لا أحد يعلم لأي عمق يمتد.
هل سيغوص أكثر وأكثر في رمال الأرض؟ أم هل ينقلب ليصير سلماً للسماء؟
هنا سطر من قصة، لم يقرر كاتبها سبيل نهايتها بعد،،